حكاية مؤثرة و فيها عبرة…..
مرت الأيام وظهرت عليه علامات المتسوليين متسخ الجسد رث الثياب ، وكان مبيته تحت إحدى الجسور ، وكان يظهر عليه الخوف من صوت الأقدام التي تقترب منه خوفاً من إيداعه إحدى المصحات أو السجون.
مرت الأيام والسنين وصار أهل الخير يشفقون عليه بوجبة غداء ، وعرض عليه أحدهم المساعدة بأن يأخذه إلى إحدى المدن القريبة ليعمل عامل نظافة فى إحدى المستشفيات داخل كراج سيارات بها ،
وإهتم به هذا الرجل وحممه وإشترى له ثياب نظيفة … وهكذا تغير الزوج وأصبح نظيفاً نوعاً ما وفي إحدى الأيام دخلت سيارة فارهة ،
تقدم الرجل وفتح باب السيارة ويرحب به وإذا بسيدة تجلس بجانب صاحب السيارة وقد تعرفت عليه تماماً أنه زوجها وصاحب السيارة أحد أبناءه نظرت إليه نظرة تعجب لسوء حالته ومدى تغير وجهه وعلامات المرض تجوب ملامحه ،
الإبن ترك أمه فى السيارة لدقائق وذهب….. سألت الزوجة زوجها: هل تعلم من أنا؟ قال: نعم أعلم أنتِ زوجتي التي تركتكِ و أولادي دون وجبة عشاء ، قالت له: وهذا ولدي صاحب …لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية