قصة وعبرة . . ورطة تساوي وزنها ذهبا
قال ثابت : أتزوجها قال الرجل : ” ولكن انتبه إن ابنتي عمياء لا تبصر ، وخرساء لا تتكلم ، وصماء لا تسمع ” وبدأ ثابت بن النعمان يفكر ويقدر – أنعم بها من ورطة – ماذا يفعل؟
ثم علم أن الابتلاء بهذه المرأة وشأنها وتربيتها وخدمتها خير من أن يأكل الصديد في جهنم جزاء ما أكله من التفاحة وما الأيام وما الدنيا إلا أياماً معدودات، فقبل الزواج على مضض وهو يحتسب الأجر والثواب من الله رب العالمين.
جاء يوم الزفاف وقد غلب الهم على صاحبنا ” كيف أدخل على امرأة لا تتكلم ولا تبصر ولا تسمع فاضطرب حاله وتمنى أن لو تبتلعه الأرض قبل هذه الحادثة.
ولكنه توكل على الله وقال “لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون ودخل عليها يوم الزفاف فإذا بهذه المرأة تقوم إليه وتقول له السلام عليك ورحمة الله وبركاته فلما نظر إليها تذكر ما يتخيله عن الحور العين في الجنة….لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية