فتاه قد زاد الغموض حولها وحول ماتفعله
فكيف تكون مجنونه وتتحدث بهذا الكلام وبهذه الطريقه سكنت عقله قبل قلبه فسريعا ما عاد اليها طالبا منها ان تغفر له وان تقبله زوج فهو اخطا عندما صدق كلام الناس دون ان يتحدث معها ويتاكد من براءتها بنفسه
وهنا بكت الفتاه بشده فتعجب هو فقالت له انا ابكى عندما افرح وانا الان يغمرنى فرح شديد ولكن لديها شرط… اذا قبل به سوف تتزوجه تريد ان تجلس معه بمفرده وتتحدث معه لتخبره بما كان يدور بينها وبين اى شاب ليخرج بعدها ويتهمها بالجنون رفض هو
وقال له اقبل بكى هكذا ولم اعد اريد ان اعرف اى شىء فمعرفتى بكى تكفينى وثقتى فى نفسى واختيارى كافيه لدى ولكن الفتاه صممت ان تجلس معه بمفرده وافق الشاب
ودخل الى الغرفه هو وهى واغلقت الباب وطلبت منه الجلوس وامسكت بالشنطه الذى كانت ديما تحملها عندما يتقدم لها اى شاب واخرجت ما بداخلها لتفاجىء الشاب بما داخل الشنطه..
تفاجى الشاب بما داخل الشنطه انه مصحف جلست هى ووضعت عينيها فى الارض فاقترب منها بهدوء وجلس بجوارها
وطلب منها النظر اليه فهو من يوم ما تقدم لخطبتها لم ترى وجهه قالت له كنت افعل ذلك مع كل من تقدم لى لا ارى وجوههم ولا اجسادهم
فانا لااهتم بذلك انما اريد قلب اسكن بداخله وهنا رفعت وجهها ليتفاجىء ببراءة فى عينيها كبراءة الاطفال نظر لها فى صمت رهيب وكانه لم يرى اى فتاه من قبل امسكت بيده ووضعتها على المصحف….لمتابعة القصة اضغط على الرقم 6 في الصفحة التالية