في 24 ديسمبر/كانون الأول 2017 وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة السودانية الخرطوم في زيارة رسمية شهدت توقيع اتفاقات ومعاهدات بين الجانبين، ووصفت بأنها مكتظة نظرا لتعدد جوانبها السياسية والاقتصادية.
ولكن الرئيس التركي قرر زيارة شيخه وصديقه للاطمئنان على صحته وطلب الدعاء منه.
وقد لاحظ سكان الحي الذي يقطنه حسنين تحركات غير طبيعية وأعلاما تركية كثيرة على أعمدة الإنارة، وصورة كبيرة للرئيسين السوداني والتركي على واجهة المنزل.
وبعدها سرت شائعات بأن أردوغان سيزو بيت صديقه القديم كما فعل في زيارته الأخيرة للسودان عندما كان رئيسا لوزراء بلاده.
وقد اصطفّ الناس أمام بيت الفاتح حسنين قبل وصول أردوغان، وظلوا في مواقعهم حتى مغادرته في انتظار تحيته والتقاط صور إلى جانبه.
وتناول الرئيس أردوغان العشاء في بيت الداعية السوداني رفقة آخرين دعاهم الفاتح حسنين على عجل. ولاحقا جلس الصديقان على انفراد وتحدثا حول آفاق تطوير العلاقات السودانية التركية.
المؤلفات
من مؤلفات الفاتح حسنين: “جسر على نهر الدرينا” و”الطريق إلى فوجا” و”لمعان البروق في سيرة مولانا أحمد زروق” و”مأساة المسلمين في بلغاريا” و”موسوعة الأسر المغاربية وأنسابها في السودان”.
المصدر : الجزيرة + مواقع إلكترونية