فنظر الإمام مالك إلى هارون الرشيد فوجده جالسًا على الكرسى فى المسجد فغير مجرى الحديث وقال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم”من تواضع لله رفعه ومن تكبر وضعه الله” ..
ففهم هارون الرشيد المعنى وأمر برفع الكرسى من تحته وجلس على الأرض كما يجلس سائر المسلمين ..
لقد كان العلماء في ذلك الزمان لا يخافون إلا الله في كلمة الحق..
والحكام ينصاعون للعلماء طواعية..