(اللدن: الرمح اللين الذي لا ينكسر، أي سيُمسك بالرمح ويضرب به وبالســيف)
وانطلق هذا الليث الهصور وقاتــل هذا الرجل الرومي حتى قتـله،
وأخذ فرسه وسلاحھ وسلمهما إلى المسلمين وعاد من جديد وقال:
هل من مبارز؟
فخرج له ثاني فقــتله، والثالث فقټله، ثم الرابع فقـتله،
فخرج له خامس وقد نال منه التعب فحقق له أمنيته باذن الله لقاء الرسول صلى الله عليه وسلم فقـــطع رقــبته،
واستُشهد باذن الله في سبــيل الله وطارت روحه الطاهرة إلى السماء في حواصل طير خُضر تبلّغ رسول الله سلام أبي عبيدة ورسالته.
إذ أتممت القراءة أكرمنا بالصلاة على الحبيبﷺ