لحديث السابق يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن من عـ,,ـلامات قـ,,ـرب يوم القيامة أنه يكثر المال فيفيض حتى يبقى منه بايدي ملاكه ما لا حاجة لهم به وتعم الثروة في أيدي الناس جميعا فلا يحتاج أحد إلى الزكاة حتى يجتهد رب المال في البحث عن شخص فـ,,ـقير من أهل الزكاة يقبـ,,ـل منه زكاة ماله فلا يجد من يقبـ,,ـلها وفي رواية أخـ,,ـرى في الصحيحين حتى يهم رب المال أي حتى يشغل صاحب المال من يقبـ,,ـل صدقته لغنى الناس جميعا وحتى يعرضه فيقول المعروض عليه لا أرب لي أي لا حاجة لي في هذه الصدقة لأنه صار غنيا ومعه مال وقيل يصير الناس راغبين في الآخـ,,ـرة تاركين الدنيا ويقنعون بقوت يوم ولا يدخرون المال.
وكذلك أخبر صلى الله عليه وسلم أنه لن تقوم الساعة حتى تصير وترجـ,,ـع جزيرة العرب مروجا والمرج هو الأرض الواسعة ذات نبات كثير يمرح فيه الدواب وتكثر بها المياه العذبـ,,ـة الصالحة للشرب والري. وحاصله أن المراد بذلك إقبال العرب على استثمار أراضيها وإحيائها بإجراء الأنهار وغرس الأشجار وزرع الحبوب وتركهم الارتحال والتنقل من مكان إلى مكان طلبا للكلأ على ما كانت تجري به عادتهم معتادا. وفي الحديث علامة من عـ,,ـلامات نبوته صلى الله عليه وسلم.
..لمتابعة ومشاهدة جميع الفيديوهات الرائعة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية