close
أخبار

عاااااااجل: انبـــاء عن القبــض على المجر.م الأول في ســوريا “سهيــل الحسن”

ارتبط اسم الحسن بمعظم المجازر والأحداث الكبرى التي ارتكبت في مناطق مختلفة من سوريا، أبرزها تهجير كامل سكان مدينة حلب الشرقية، وهو أيضا من ابتدع البراميل المتفجرة التي قتلت آلاف المدنيين في مختلف المناطق السورية.

كما يعرف الحسن باتباع سياسة الأرض المحروقة لاستعادة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، واعتمد فيها على فائض القوة الجوية قبل أي تدخل بري.

وأسندت للحسن في الغوطة الشرقية مهمة قيادة الحملة العسكرية التي شنّها الجيش السوري وروسيا في فبراير/شباط 2018، لـ”تطهيرها من الجماعات المسلحة”، مما تسبب بمقتل مئات المدنيين.

وظهر الحسن في مقطع انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط مجموعة من جنوده المتوجهين لاقتحام الغوطة قائلا “لن تجدوا لكم مغيثا، وإن استغثتم ستغاثون بالزيت المغلي، ستغاثون بالدم”.

ووصفت مجلة دير شبيغل الألمانية، في تقرير سابق لها، الحسن -المدرج على قائمة العقوبات الأوروبية- بأنه مجرم حرب، وأشارت إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحاول بناء “خلَف محتمل للأسد في حال كان مضطرا لإسقاطه كجزء من تسوية تتم في سوريا”.

وعقب إطلاق فصائل المعارضة السورية المسلحة في شمال غربي سوريا معركة “ردع العدوان” في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، لتوجيه “ضربة استباقية لقوات النظام السوري”، أعلنت استهداف الحسن أثناء عقده اجتماعا بجبل زين العابدين في 4 ديسمبر/كانون الأول، وظهر بعدها في صور مصابا بيده.

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى