وفاة الشيخ سارية الرفاعي بعد تعرضه لجلطة دماغية قبل نحو شهرين عن عمر ناهز 77 عاما في ولاية إسطنبول
داعية وخطيب إسلامي.
تخرّج الشيخ سارية الرفاعي – وهو ابن الشيخ عبد الكريم الرفاعي وأخو الشيخ أسامة الرفاعي – من كلية أصول الدين في الأزهر الشريف، وأعقبها بالحصول على درجة الماجستير في عام 1977. عمل في مجال الدعوة الإسلامية عقب عودته إلى دمشق، وانخرط في عدة مشاريع خيرية واجتماعية.
كان إماماً لجامع زيد بن ثابت في مدينة دمشق. خرج من البلاد منذ عام 1980 وحتى 1993 بسبب مضايقات أمنية من قبل النظام السوري.
كان من أبرز العلماء الذين أخذوا موقفاً مناصراً للثورة السورية، وقد كان له دور كبير في نجاح الإضراب في مدينة دمشق في 29 أيار/ مايو 2012، على إثر مجزرة الحولة. خرج بعد ذلك إلى تركيا وهو عضو رابطة علماء الشام والمجلس الإسلامي السوري.