عـاااجـل:كلمة منه أشعلت شرارة الثورة السورية..القاء القبض على العميد المجر.م عاطف نجيب الذي قام باقتلاع أظافر أطفال درعا
تنقّل العميد عاطف نجيب، وهو ابن خالة بشار الأسد، بين عدة أفرع للأمن السياسي في دمشق وطرطوس قبل أن ينتهي به المطاف رئيساً للفرع في محافظة درعا قبل اندلاع الثورة السورية، اتهمته مصادر صحفية وحقوقية بالتورط بقضايا فساد خلال ترأسه قسم أمن الشرطة في فرع دمشق للأمن السياسي.
ذاع صيت عاطف نجيب بعد انطلاق المظاهرات التي مثلت شرارة الثورة السورية في مدينة درعا في 18 آذار/ مارس 2011، والتي هتفت ضده وطالبت بإسقاطه، على خلفية اعتقال أطفال درعا، وانتشرت قصص – عن تهديده الوجهاء والأهالي وإهانتهم بأعراضهم قبل ذلك.
أنشأ بشار الأسد لجنة تحقيق في أحداث درعا، كمحاولة لتهدئة المظاهرات، ولكن لم يقم بتنحية عاطف نجيب، وإنما نقله إلى فرع الأمن السياسي في إدلب. وأصدرت لجنة التحقيق في 13 حزيران/يونيو 2011 قرارًا بمنع عاطف نجيب ومحافظ درعا السابق فيصل كلثوم من السفر.
تم وضع عاطف نجيب على قائمة العقوبات الأمريكية في 29 نيسان/أبريل 2011 وعلى قائمة العقوبات الآوروبية في 9 أيار/مايو 2011. وفي 3 كانون الأول/ديسمبر 2020 قام النظام السوري بالحجز على أموال اخته ريم وزوجها علاء إبراهيم محافظ ريف دمشق السابق.