
ومن ناحيتها ذكرت دار الإفتاء المصرية أن كل دولة تختلف عن الأخرى حسب رؤيتها للهلال، ولكن يختلف الأمر فيما يخص عيد الأضحى المبارك، حيث تثبُت رؤيته وفق ما تقرره السعودية؛ لأنها صالحة لكل العالم؛ لأن جميع المناسك الخاصة بالحج تُقام على أرضها وليس من المعقول أن يخالفها بلد إسلامي فيما تقرره في هذا الشأن.
واستندت الدار إلى قول الله تعالى: “إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا” [النساء: 103]، وكذلك الصيام: “فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ”.
وفيما يخص الحج قال تعالى: “يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَهِلَّةِ قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ” وجعل ركن الحج الأعظم الوقوف بعرفة.