close
قصص

جبر الخواطر صدقة…

في شبابي كنت بشتغل عامل في الغيطان اساعد أصحابها بأجر وكنت بحوش عشان أتمم زواجي وكنت محوش ٣٥ جنيه وبعافر عشان اكملهم ١٠٠ جنيه،

بنت جارنا ماتت وهي بتولد وسابت تؤام وأبوها كان بيلف ع الدور عشان اي ست ترضعهم وكان عفيف النفس جدا خصوصا أن زوج بنته الله يرحمها كان في الجهادية .

في يوم سمعت بكاء التؤام طول الليل ولما طلع الصبح روحت اشوف في ايه .

لقيت الدار فاضيه تماما مافيها فرش ولا اكل ولا اي شيء والجد مش موجود وعرفت بعدها أنه راح السوق يبيع سرير نحاس عشان يدفع لمرضعه خصوصا أن كل اهل القرية مساكين ومافيش ست هتقدر صحيا أنها ترضع ثلاث اطفال.

رحت اخدت ٣٥ جنية ونزلت ع السوق اشتريت فرش وهدوم للتؤام وبطانيه وحاجات لزوم البيت لكن ماكنش ده الكفايه كان في حاجة ناقصة حاسس بيها ومش عارف هي ايه .

روحت لبيت جاري وسبت الحاجة ع الباب من غير ما حد يشوفني وطلعت فوق سطح الدار اراقب اللي هيحصل وطلع جاري واخد الحاجة وفرح جدا لكن في حاجة ناقصة ولسه باقي معي فلوس:تتمة القصة  أضغط على الرقم 4 في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى