تحـ.ـذيرات من زلـ.ـزال مدمـ.ـر بقـ.ـوة 10 درجات على مقياس ريخـ.ـتر في اكبر مدينة إسلامية
وقد شهدنا تحرّكاً للفالق الشمالي على كامل طوله، باستثناء الجهة الغربية منه، حيث يتوقع الخبراء الأتراك أن نشهد زلزالاً قوياً قريباً من إسطنبول. ويعود السبب – وفق نمر – إلى “وجود المنطقة على الفالق الشماليّ، الذي تحرّك في آخر مرة في العام 1999 في منطقة إزمير، وتسبّب بحدوث زلزال بقوّة 7.4 درجات. واليوم، يتوقع الخبراء أن يتحرّك الفالق بعد 25 عاماً، وأن يُسبّب زلزالاً في إسطنبول”.
لا يُبدي نمر قلقه من الذي حصل الأسبوع الماضي في تركيا، بالرغم من أنه كان قريباً من الفالق الشماليّ، لكنّه بعيد من المنطقة التي لم تتحرّك منذ فترة طويلة. وبما أنّ الحركة الزلزاليّة كانت بعيدة، فمن المرجّح أن تبقى محصورة”.
وعن تداعيات أو عواقب ما تشهده تركيا على لبنان، يطمئن الباحث والأستاذ المحاضر في الجيولوجيا وعلم #الزلازل في الجامعة الأميركيّة في بيروت إلى أننا “بعيدون جدّاً من إسطنبول، ولا خوف، فكلّما كانت المسافة بعيدة كان التأثير أقلّ.
ولكن ما يهم نمر توضيحه أنه “لا أحد يمكنه أن يتوقّع قوّة الزلزال، لأنّه متعلّق بطول وحجم وقياس الفالق الذي سيتحرّك. على سبيل المثال: في حال تحرّك فالق اليمونة في لبنان بكامله، يصبح من الممكن أن يؤدّي إلى زلزال كبير. أما في حال تحرّكَ جزئيّاً فقد يتسبّب بزلزال صغير أو هزّة أرضيّة”.
ويبقى السؤال الأهم هو: هل ما يجري هو حركة طبيعيّة للأرض أم من صنع الإنسان؟
يؤكّد نمر أن “ما يحصل في تركيا غير محفَّز، ويعود إلى التركيبة الجيولوجيّة لتركيا، التي تجعلها في حركة طبيعية دائمة، بسبب الفوالق الكثيرة الموجودة فيها”