هل تم إعـ.ـدامه؟الشاب العربي المبتسم سـ.ـرق 250 بنكاً و صُنف الأخـ.ـطر بالعالم أخضع أمريكا وإسـ.ـرائيل وأفلسهم..قصته كاملة
تمكن بن دلاج من إتمام مهمته بنجاح، وقام بتحويل ملايين الدولارات إلى الحساب الذي فتحه خارج الجزائر، إذ قام بصرف بعض تلك الأموال، فيما ترك مبلغاً مهماً منها مجمداً في الحساب.
وخلال نفس السنة، 2010، طوَّر حمزة بن دلاج برنامج قرصنة خاصاً به، يسمى “Spy Eye”، رفقة صديق له من روسيا، وتمكن من خلاله، وإلى غاية سنة 2012، من اختراق حسابات 250 بنكاً حول العالم أغلبها في أمريكا، والسـ.ـطـ.ـو على أموالها.
وحسب المعلومات التي تم الكشف عنها، من طرف مكتب التحقيقات الفيدرالي “إف بي آي”، كما أوردت العديد من الصحف العالمية، فقد حوَّل بن دلاج وشريكه مبالغ مالية إلى حساباتهم، وصلت قيمتها إلى ما يعادل 3.4 مليار دولار.
ليس هذا فقط، فقد تم الكشف عن قيامه باختـ.ـراق حسابات شركات كبرى عبر العالم، وتسببه في إفلاـ.ـسها، إضافة إلى اختراقه مواقع مؤسسات وشركات إسرائيلية.
سحب المال المـ.ـسـ.ـروق من تايلاند فقُبـ.ـض عليه
تزوج حمزة بن دلاج ورُزق بطفلة واحدة، خلال الفترة التي امتهن فيها القرصنة، وفي يناير/كانون الثاني 2013، قرر السفر إلى تايلاند من أجل قضاء عطلته رفقة عائلته الصغيرة.
لم يكن الشاب الجزائري حينها يعلم أن “إف بي آي” كان يراقب حسابه في تايلاند، والذي خبَّأ فيه الأموال التي سـ.ــ.ـرقها خلال أول عملية قام بها، وذلك لأن الشرطة تمكنت من الوصول إلى المكان الذي حُولت إليه الأموال، دون معرفة القائم على هذه العملية.
ومباشرة بعد إتمامه وعائلته إجراءات الدخول إلى البلاد، توجَّه بن دلاج إلى أقرب آلة صرف، وقام بأول عملية سحب للمال من الحساب الذي كان مجمداً قبل 3 سنوات.
وفي تلك اللحظة بالضبط، أصبحت هوية حمزة مكشوفة لدى الشرطة التايلاندية، وأجهزة الإنتربول الدولية، التي توصلت بإشعار خاص بعملية السحب من البنك تلك.
إذ تمت ملاحقته، ومعرفة اسمه وهويته، وجميع المعلومات التي تخصه، من خلال تتبع كاميرات المراقبة المتواجدة في مطار بانكوك.
استمر الشاب الجزائري، رفقة عائلته الصغيرة، في رحلته الاستجمامية، متنقلاً بين شواطئ وجزر تايلاند، وهو غير مدرك لما ينتظره بعدها، إذ تم القبض عليه مباشرة بعد وصوله إلى المطار من أجل العودة إلى بلده.
“الهـ.ــ.ـاكر المبتسم”.. اعتقال حمزة بن دلاج. ..تتمة الموضوع أضغط على الرقم 4 في السطر التالي