ووفق ما نقلته وسائل إعلام محلية، رجحت التحقيقات الأولية أن تكون المشاكل المادية الدافع الرئيسي للجريمة، فيما ذكرت بعض المصادر أن الوالد مدينٌ بمبلغ كبير يقدر بمليارَي دينار عراقي.
في هذا الإطار، أصدرت وزارة الداخلية العراقية بيانًا نقلت فيه عن الناطق باسم الداخلية وخلية الإعلام الأمني العميد مقداد ميري قوله: “في حـ.ــ.ـادث جنـ.ـائـ.ـي مؤسـ.ــ.ـف وبالساعة 21:30 من الأربعاء، أقـ.ــ.ـدـ.ــ.ـم أب على قـ.ــ.ــ.ـتـ.ــ.ـل عائلته بالكامل المكونة من 12 فردًا بواسطة بندقـ.ــ.ـية وبعدها قام بالانـ.ــ.ــ.ـتـ.ـحـ.ــ.ــ.ـار”.
وأوضح العميد مقداد ميري أن الحادثة وقعت في منطقة “دور الموظفين بقضاء شط العرب في محافظة البصرة”، لافتًا إلى أن “المعلومة الأولية تشير إلى أن هذا الحاـ.ــ.ــ.ـدث جاء نتيجة أمور مالية”.
في المقابل، نقلت مواقع عراقية عن عدد من أقارب الرجل قيل إن عمره 37 عامًا، أنهم لا يصدقون رواية قـ.ــ.ـتـ.ــ.ـلـ.ـه لعائلته ثم انـ.ــ.ـتـ.ــ.ـحــ.ــ.ـ.ـارـ.ـه.
وأشاروا إلى أنه لم يكن يعاني من مشـ.ـكلات نفسية أو عائلية، وأن من بين الضـ.ـحـ.ــ.ــ.ـايا أطفاله وإخوته وأمه وإحدى شقيقاته وإحدى بناته المتزوجات مع طفلها الرضيع.
