وتوقع أن يصل تأثير هذه عواصف الشمسية المتشكلة خلال اليومين القادمين، الجمعة والسبت، وتكون عاصفة شمسية جيومغناطيسية إلى درجة G3، وقد ترتفع إلى درجة G4 في حال اندمجت جميع الانبعاثات الإكليلية، موضحاً أنه على مقياس العاصفة الشمسية المكون من 5 مستويات، يُعد مستوى G5 هو الأقوى على المقياس.
كما توقع أن يظهر الشفق القطبي عند خطوط العرض المتوسطة إلى المنخفضة في جميع أنحاء وسط وشمال أوروبا والولايات المتحدة.
وعن تأثيرات هذه العواصف على الأرض، لفت الجروان إلى أنها ستؤثر على موجات الراديو عالية التردد، والاتصالات، والملاحة الفضائية، وتعتبر هذه أعلى عاصفة جيومغناطيسية منذ عام 2005، مشيراً إلى أنه ليس من المتوقع أن يكون لها تأثيراً مباشراً على الإنسان بشكل عام.
ويذكر أن أكبر عاصفة مغناطيسية ضربت الأرض تُعرف بعاصفة كارينغتون، وتُصنف البقعة الشمسية الحالية AR3664 ضمن فئة عواصف كارينغتون، التي أدت إلى قطع الاتصالات التلغرافية في عام 1859.