قصة رجل البادية وزوجته الثانية
ظـنّت بأنها لـدغــتـه ومــات فـأخــذت تصـرخ وتنادي ابنه من زوجـته الأولى واسـمـه ( زيد ) وحـينما كانت في هــذه الحـاله قـالت هـذه القصيده :
يـا زيـــد رد الـزمــــل بــاهــــل عــــبـــرتـي
عـلـى ابــوك عــيـنـي ما يـبـطـل هـمـيلـهـا
اعـلـيـت كـم مـن ســابـقٍ قــد عــثــرتـهــا
بـعــود الـقــنـا والـخــيـل عـجــل جــفـيلهـا
واعـلـيـت كـم مـن هـجــمـةٍ قـد شـعـيـتهـا
صـبــاح .. والا شـعــتـهـا مــن مــقــيــلـــهــا
واعـلـيـت كـم من خــفـرةٍ فـي غــيا الصـبا
تـمـنّــاك يا وافــي الـخــصــايـل حــلـيـلـهـا
ســقّــاي ذود الـجـــار الــيــا غــــاب جـــــاره
واخــو جـــارتـه لا غـــاب عــنـها حـــلـيـلـهـا
لا مــــرخـــيٍ عـــيـنــه يـطـــــالــــع زولـــهــا
ولا ســـايــلٍ عـــنـهـا ولا مــســتــســيـلـهـا
وبعـد أن سمع الزوج هذه القصيد تأكد من مشاعر زوجـته ومدى الحـب الذي تخـفيه حـياأً لا أكثر فنهض من فراشه فرحـاً ليبشّرها بأنه لم يمـت لكن الزوجـــه توارت حـياأً لأنها كشفت عن مشاعرها.
وعندما عـلـمـت بأن الأمر ليس سـوى خـدعـه مـن الـزوج ليخــتـبر حــبّها غـضبت وأقسمت بألاّ تعود اليه الا بشرط ( أن يكلّم الحـجـر الحـجـر .. وأن يكلم العـود العـود )...تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي