قصة رائعة ل مالك بن دينار…
يقول مالك بن دياحتراق رحمه الله: دخلت البصرة يوما فوجدت الناس قد اجتمعوا فى المسجد الكبير يدعون الله من صلاة الظهر إلى صلاة العشاء لم يغادروا المسجد فقلت لهم مابالكم؟
فقالوا : أمسكت السماء ماءها وجفت الأنهار ونحن ندعوا الله أن يسقينا فدخلت معهم. يصلون الظهر ويدعون، والعصر ويدعون، والمغرب ويدعون، والعشاء ويدعون.. ولا تمطر السماء قطره.. خرجوا ولم يستجب لهم.
يقول: ثم ذهب كل منهم إلى داره وقعدت في المسجد ولا دار لي… فدخل رجل ( اسود )…. (أفطس) اي صغير الأنف.. ( أبجر ) اي كبير البطن.. ( عليه خرقتان ) ستر عورته بواحدة وجعل الأخرى على عاتقه من شدة فقره.
فصلى ركعتين ولم يطل.. ثم التفت يمينا ويسارا ليرى أحدا فلم يراني.. فرفع يديه إلى القبلة وقال: إلهي وسيدى ومولاي..
حبست القطر عن بلادك لتؤدب عبادك فأسالك يااااااااا حليما ذا أناه، يامن لايعرف خلقه منه إلا الجود ان تسقيهم الساعة الساعة الساعة..تتمة الموضوع أضغط على الرقم 2 في السطر التالي