لماذا نزل جبريل عليه السلام والملائكة في صورته وهيئته؟
فارجع معي إلى السنوات الأولى من البعثة النبوية الشريفة وانتقل بروحك إلى مكة المكرمة وهناك في شوارعها يرى الناس غلامًا صغيرًا يمد الخطى شاهرًا سيفه والشرر يقدح من عينيه وكأنه شبل ليث مفترس
فيتعجب الناس من أمر هذا الفتى الصغير المشهر سيفه أمامه وكأنه كتيبة كاملة من الأبطال فيصيح الناس بدهشة بالغة
الغلام معه السيف الغلام معه السيف وبينما هذا الغلام يمد خطاه في شوارع مكة وإذ برسول يراه في هذه الهيأة العجيبة
فيسأله بعجب مالك يا زبير؟
فيرتشف الفتى الصغير من أنفاسه ما ينعش به روحه ويقول سمعت يارسول اللَّه أنك أُخِذت وقتلت ، فينظر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم بحنان إلى عينيه الصغيرتين ويقول له “فماذا كنت صانعًا”؟
فيقول الزبير بن العوام بكل حزم جئت لأضرب بسيفي من أخذك ومن شوارع مكة إلى ضواحي المدينة وهناك عند جبل أحد هناك تحت شمس الصحراء القاحلة..
عند بدء المعركة وقبل أن يلتحم الجيشان وقف مارد ضخم هو أعظم فارس في جيش الكفار اسمه “طلحة بن أبي طلحة العبدري” والذي كان يُطلق عليه لقب “كبش الكتيبة” لشدة بأسه وضراوة قتاله.تتمة القصة أضغط على الرقم 4 في السطر التالي