close
قصص

لماذا نزل جبريل عليه السلام والملائكة في صورته وهيئته؟

فتقدم هذا الوح.ش البشري راكبًا على جمل ضخم وحاملًا راية المشركين في يده وهو ينادي في المسلمين طالبًا رجلًا منهم ليبارزه وعندها برز من بين كثبان الصحراء القاحلة وأشعة الشمس الملت.هبة هناك من بين شباب محمد انبثق من بين أسنة السيوف اللامعة ورؤوس الرماح الشامخة

شابٌ مفتول العضلات طويل القامة عريض الكتفين يمد الخطى بكل ثقة باتجاه كبش الكتيبة وكأنه البرق الخاطف إنه هو هو ذلك الغلام الصغير الذي حمل س.يفه قبل عدة سنوات ليذود به عن رسول الله إنه البطل الزبير بن العوام

فلمّا صار هذا البطل أمام الجمل الضخم قفز الزبير فوق الجمل كالفهد الجارح وجذب بذراعيه القويتين الجمل وصاحبه نحو الأرض وبرك فوق كبش الكتيبة حتى قت.ل.ه وج..ز رأسه جزاً ليجعل من صاحبها ج.سدًا. بلا رأ.س

وعندها نظر رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إليه بكل فخر واعتزاز، فرفع صوته ونادى اللَّه أكبر

ومن غزوة أحد نتجه شمالًا من المدينة المنورة حتى نصل إلى اليرموك في بلاد الشام وهناك يتعجب الروم من فارس ملثم يتقدم وحده بفرسه قبل بدء المعركة كالصقر الكاسر

ليخترق جيش الرومان بفرسه وفي يده اليمنى سيف وفي يده اليسرى سيف آخر يحارب بهما معًا لتت.طاير رؤو.س الروم عن اليمين وعن الشمال لقد كان هذا الفارس الملثم هو “الزبير بن العوام”

ومن الشام إلى مصر، هناك في قلب مصر تحصن الروم في حصن “بابليون” المنيع لمدة سبعة أشهر عجز فيها جيش “عمرو بن العاص” من إحداث أي اختراق فيه

عندها قرر الفاروق عمر أن يحل هذه المشكلة فأرسل إلى عمرو مددًا يحتوي على رجال المهمات الصعبة في الجيش الإسلامي ومن بينهم الزبير بن العوام

فما إن وصل الزبير حصن بابليون حتى تفاجأ الروم بفارسٍ عظيم البنيان مفتول العضلات يتسلق الحصن كأنه ماردٌ يشق الأسوار شقًا بيديه.تتمة القصة  أضغط على الرقم 5في السطر التالي

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى