جمال الحياة في بساطتها…”أحببتُ بدويًا”
الصديقه الإستراليه إتهمتها بالجنون و أن هذا ليس إلا شفقه ، لكن “إذا أراد الله أمرًا وقع “. في نفس السنة 1978 تزوجت “مارغريت” من البدوي “محمد” بعد ما أخبرت أهلها الذين رفضوا تمامًا فكرة أنها تتزوج من عربي و مسلم و فقير لا يملك أي شيء .
لكن “مارغريت” كانت ترى أنه يملك أعظم شيء و هو الأخلاق .. إخلاصه ، وفاءه ، إحترامه للأنثى ، و هذا مما جعلها تضرب بكلام الكل عرض الحيط وتزوجته ، و عاشت معه من 7 سنين كاملة في كهف صغير في الجبل وسط حرارة عاليه و معاناه شديده بدون كهرباء أو ماء .
سنة 1985 الحكومة الأردنية تدخلت و نقلت “مارغريت و زوجها محمد” من الكهف المعزول إلى قرية “أم صيحون” و كانوا قد رزقهم الله بـ 3 أطفال هما “سلوى و رامي و مروان” .
سنة 2002 توفى زوجها”محمد عبدالله” و حزنت عليه حزنًا شديدًا جدًا و من شدة إرتباطها به و بحبه أخذت أولادها و ….لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية