استيقظت من غيبوبتي وتفاجئت أن زوجتي خلعتني وتزوجت
حاولنا يابني أن نضغط على سارة لتتزوج ولكنها كانت ترفض دائماً وتقول أنها تريد أن تنتظرك ولكن بعد سنتين من غيبوبتك اقتنعت سارة بخلعك وتزوجت من رجل اخر ولكن والله كانت مكرهة على ذلك ….
شعرت بدمي يتدفق كالشلال في جسدي وبإعصار غضب وحقد وكره لهؤولاء الذين أخذو زوجتي مني تمنيت أني لم استيقط أبدا من غيبوبتي فجرح القلب اليوم لن تداويه أيا فرحة ولا أي اعتذار لأن سارة هي القلب والروح سألتهم أريد أن أذهب إليها واطلب من زوجها أن يطلقها وأتزوجها فقاطعني أبي قائلاً ….
يابني سارة أصبح لديها أولاد بنت وصبي … صرخت في وجهه وماذا الان قتلتني ياابي دمرتني لماذا فعلتم هذا قاطعني عمي قائلاً أسمع ياولدي سارة الان في بيت زوجها ولكن لم نخبرك أن زوجها قد توفى منذ فترة شعرت بأن غضبي قد زال وجرحي قد شفي وفرحت كثيرا ….
هيا نذهب اليها هيا وفعلا في اليوم التالي ذهبنا لبيت سارة رأيتها ويا الله ماأجمل اللقاء كيف شفي القلب وتعافت الروح المهم تزوجنا من جديد أنا وسارة وبعد أيام نمن زواجنا طلب مني عدة تحاليل لاتمام تثبيت الزواج في المحكمة وبعد يومين ذهبت لأحضر نتائج التحليل وأخبرني الطبيب أني عقيم ولا أستطيع إنجاب الأولاد لم أحزن قط ولاحتى زوجتي سارة قالت لي حينها الخير فيما اختاره الله فلعل الله أراد ذلك الحادث.
لأتزوج وانجب أبناء وتعود لي أنت فقلت لها وأنا سعيد لأني لم اكن سبب في حرمانك من الأمومة ويشهد الله علي أن لم أشعر يوما إلا وأولادها أنهم أولادي فأحببتهم من حبي لها وحمدت الله على قضاءه وقدره فالخير فيما اختاره الله وعسى أن تكرهو شيئا وهو خير لكم .