close
قصص

اول مناظرة لنمرود مع نبي الله ابراهيم👇

وعندما عاد إبراهيم وضع الرّحال، ونام، فتحت زوجة إبراهيم الرّحال، فوجدت أطيب الطّعام، وقامت بتحضيرهفسألها إبراهيم: “من أين هذا؟، فقالت له: “أنت من أحضرته”،

فعلم أنّه من عند الله، فحمده، ونزل بعدها إلى قومه ليخبرهم بأن يعبدوا الله، ويبتعدوا عن عبادة النّمرود، لكنّهم رفضوا، وفي أحد الأيام بينما كان القوم يحتفلون خارج المنزل،

ذهب إبراهيم إلى أصنامهم وكسرها جميعاً إلّا الصّنم الكبير لديهم، وسألوا إبراهيم: “من فعل هذا بآلهتنا؟، فقال لهم: “لقد فعلها كبير الأصنام واسألوه”،

فقالو له: “كيف لصنم أن يفعل هذا وهو لا ينفع، ولا يضرّ!”، ثمّ أخذوا إبراهيم للنّمرود.

وهنا كانت فرصة النّمرود للنّيل من سيّدنا إبراهيم، فقال: “اجمعوا حطب كثيرة، واعملوا حفرة عظيمة، وأشعلوا ناراً قويّة”، وكانت أعظم نار تقام في المدينة، ورموا بها إبراهيم، وتركوها أيّاماً ليجمعوا رماد الرّجل الذّي تجرّأ على الآلهة، فوجدوا أنّ النّار لم تمسّ إبراهيم عليه السّلام،

غضب النّمرود غضباً شديداً، وهنا بدأت النّاس تؤمن بربّ إبراهيم، وطلب النّمرود من إبليس أن يساعده، فحينها قال له إبليس إنّ إبراهيم عليه السلام شيطان من الشّياطين، لذلك لم تمسّه النّار، ولم يخبره أنّه نبيّ منزّل، فقال النّمرود: “ما الذّي يملكه إبراهيم ولا أملكه أنا”، فقال إبليس أنّه لا يملك شيئاً غير الحيلة. بعدها👇

كيف هاجم جيش البعوض النمرود.لمتابعة الموضوع اضغط على الرقم 3  في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى