اول مناظرة لنمرود مع نبي الله ابراهيم👇
أعلن النّمرود تمرّده على حليفه إبليس، وأرسل الله له ملكاً من الملائكة ليعلن إسلامه، ويؤمن بالله، ويبقى على ملكه، فقال له: «هل هناك ربّ غيري!»، فأرسل إليه ملكاً آخر فرفض، وأرسل إليه ثالثاً، فقال له أن اجمع جموعك في ثلاثة أيام،
فجمع جنوده، فأرسل الله عليهم جيشاً من البعوض أكلت من لحومهم، وشربت من دمائهم، ولم يبقى سوى الملك النّمرود الجبّار، فأرسل الله عليه بعوضة دخلت إلى أنفه ثمّ إلى دماغه،
فلا يهدأ النّمرود إلّا إذا ضُرب بالمطارق، والأحذية، وكان يطلب من جنوده أن يضربوه بالمطارق الحديديّة على رأسه، وظلّ يتعذّب لسنوات طويلة، ويقال أنّه تعذّب مدّة أربعمائة سنة، ظلّ فيها يُضرب بالمطارق، وهي نفس المدّة التّي حكم بها هذا الحاكم الجبّار، ومن بعدها مات جنوناً من كثرة الضّرب.
فأرسل الله عليه بعوضة دخلت إلى أنفه ثمّ إلى دماغه، فلا يهدأ النّمرود إلّا إذا ضُرب بالمطارق، والأحذية، وكان يطلب من جنوده أن يضربوه بالمطارق الحديديّة على رأسه،
وظلّ يتعذّب لسنوات طويلة، ويقال أنّه تعذّب مدّة أربعمائة سنة، ظلّ فيها يُضرب بالمطارق، وهي نفس المدّة التّي حكم بها هذا الحاكم الجبّار، ومن بعدها مات جنوناً من كثرة الضّرب.
قال مجاهد وغيره: وكان أحد ملوك الدنيا، فإنه قد ملك الدنيا فيما ذكروا أربعة: مؤمنان وكافران، فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران: النمرود وبختنصر، وذكروا أن نمرود هذا استمر فى ملكه أربعمائة سنة
النمرود ملك الدنياء باكملها وهو من سجد لابليس.لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية