في أحد القصور الضخمة التي يسكنها فرعون وأولاده كانت هناك سيدة تعمل ماشطة لابنة فرعون
فشعرت الفتاه بالحيرة وتعجبت من أنها تعبد إله غير فرعون وأخبرت الفتاة أبيها الذي غضب أن هذه المرأة تعبد إله غيره استدعى فرعون الماشطة وأمرها أن تقر بأنها تعبده وحاول أن يضربها ويحبسها ولكنها ثبتت على دينها فقرر فرعون أن يحاسبها على إيمانها بالله ..
فأمر باحضار بقرة من نحاس واحميت على نار حامية وهددها فرعون بأنه سيلقيها فيها إن لم تغير ما قالت ..
فرفضت وأصرت على موقفها فأحضر أطفالها وألقاهم أمامها واحدا تلو الأخر وكانت في كل مرة تقول أن الله واحد ولكن الأم كانت قوية رغم ألم قلبها على أطفالها ..
أخيرا وصل دور الرضيع والذي كان الأحب إلى قلبها فلما أمسك به جنود فرعون حتى يلقوه في البقرة شعرت بالألم وكادت أن تتنازل عن موقفها لولا أن الله تعالى أنطق الرضيع ولكن لم يسمعه أحدًا سواها ..
قال حينها الرضيع :…لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية