قصص
في أحد القصور الضخمة التي يسكنها فرعون وأولاده كانت هناك سيدة تعمل ماشطة لابنة فرعون
يا أماه أصبري فإنك على الحق فعادت القوة من جديد إلى قلبها وأصرت على إكمال موقفها وألقت بنفسها في القدر مع أطفالها ..
فعلى الرغم من الألم والمعاناة التي مرت بهذه المرأة إلا أنها ثبتت على موقفها وأصرت على إيمانها احتسابا لوجه الله وقد أتى في الذكر أن الله أثابها بهذا الصبر وهذا الألم وجعلها أية في القرآن الكريم وقصة في السيرة النبوية يقرأها الناس حتى اليوم ويتعجبون من ثبات و قوة إيمان هذه المرأة ..
قال ابن عباس رضي الله عنهما : تكلم أربعة صغار عيسي ابن مريم عليه السلام وصاحب جريج وشاهد يوسف وابن ماشطة ابنة فرعون …