حتى لا تندم …
فقام بنقله إلى المستشفى وبعد الفحص قرر الطبيب أن اليدين مسممتان وتبين أن العصا التي ضرب بها الطفل كانت فيها مسامير قديمة أصابها الصدأ لم يكن الأب ليلتفت إليها لشدة ما كان فيه من فورة الغضب مما أدى ذلك إلى أن تغرز المسامير في يدي الولد وتسرب السم إلى جسمه فقرر الطبيب أن لا بد من قطع يدي الطفل حتى لا يسري السم إلى سائر جسمه ..
فوقف الأب حائرا لا يدري ما يصنع وماذا يقول ؟؟؟
قال الطبيب : لا بد من ذلك والأمر لا يحتمل التأخير فاليوم قد تقطع الكف وغدا ربما تقطع الذراع وإذا تأخرنا ربما اضطررنا أن نقطع اليد إلى المرفق ثم من الكتف وكلما تأخرنا أكثر تسرب السم إلى جسمه وربما مات ..
.لم يجد الأب حيلة إلا أن يوقّع على إجراء العملية فقطعت كفي الطفل وبعد أن أفاق من أثر التخدير نظر وإذا يداه مقطوعتان فتطلع إلى أبيه بنظرة متوسلة وصار يحلف أنه لن يكسر أو يتلف شيئا بعد اليوم شرط أن يعيد إليه يديه لم يتحمل الأب الصدمة وضاقت به السبل فلم يجد وسيلة للخلاص والهروب ..
ﻟﻢ ﻳﺘﺤﻤﻞ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﺿﺎﻗﺖ ﺑﻪ
ﺍﻟﺴﹹﺒﹹﻞ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﻭﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺨﻼﺹ ﻭﺍﻟﻬﺮﻭﺏ
ﻭﺃﻧﺘ..ﺤ.ﺮ ﻓﺮﻣﻰ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﻓﺠﺎء ﺍﻟﺸﺎﻋﺮ / ﻋﺪﻧﺎﻥ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ( ﺃﺑﻮ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻡ )
ﻟﻴﺼﻮﻍ ﻗﺼﺘﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻟﺐ ﺷﻌﺮﻱ..لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية