حتى لا تندم …
⤵️ ⤵️ ⤵️
ﻛﺴـــــﺮ ﺍﻟﻐــﻼﻡ ﺯﺟــــــﺎﺝ ﻧﺎﻓــﺬﺓ ﺍﻟـــــــﺒﻨﺎ
ﻣﻦ ﻏﻴﺮ ﻗﺼــــــــﺪ ﺷـــﺄﻧﻪ ﺷـــــﺄﻥ ﺍﻟﺒﺸـﺮ
ﻓﺄﺗــــــــﺎﻩ ﻭﺍﻟــﺪﻩ ﻭﻓﻲ ﻳــﺪﻩ ﻋﺼـــــــــــــــﺎ
ﻏـــﻀﺒﺎﻥ ﻛـــﺎﻟﻠﻴﺚ ﺍﻟﺠﺴــــــــــــــﻮﺭ ﺇﺫﺍ ﺯﺃﺭ
ﻣﺴــــــﻚ ﺍﻟﻐـــــﻼﻡﹶ ﻳﺪﻕ ﺃﻋﻈــــــﻢ ﻛﻔــــﻪ
ﻟــــﻢ ﻳﺒﻖ ﺷيئا ﻓﻲ ﻋﺼــــــﺎﻩ ﻭﻟـــﻢ ﻳﺬﺭ
ﻭﺍﻟﻄﻔـــــﻞ ﻳﺮﻗـﺺ ﻛﺎﻟﺬﺑﻴـــــﺢ ﻭﺩﻣﻌــــــــــﻪ
ﻳﺠــــــﺮﻱ ﻛﺠـــــﺮﻱ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﺃﻭ ﺩﻓﻖ ﺍﻟﻤﻄـﺮ
ﻧﺎﻡ ﺍﻟﻐــــــــﻼﻡ ﻭﻓﻲ ﺍﻟﺼﺒـــــﺎﺡ ﺃﺗﺖ ﻟـــــــﻪ
ﺍﻷﻡ ﺍﻟـــﺮﺅﻭﻡ ﻓﺄﻳﻘﻈـــــﺘﻪ ﻋﻠﻰ ﺣــــــــــــﺬﺭ
ﻭﺇﺫﺍ ﺑﻜﻔﻴـــــــﻪ ﻛﻐﺼـــــــــﻦ ﺃﺧﻀــــــــــــــﺮ
ﺻﺮﺧــــــﺖ ﻓﺠــﺎء ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻋــــﺎﻳﻦ ﻓﺎﻧﺒﻬـﺮ
ﻭﺑﻠﻤﺤـــــــــــﺔ ﻧﺤــــﻮ ﺍﻟﻄـــﺒﻴﺐ ﺳﻌﻰ ﺑـﻪ
ﻭﺍﻟﻘــــﻠﺐ ﻳﺮﺟــــﻒ ﻭﺍﻟﻔـــﺆﺍﺩ ﻗـــﺪ ﺍﻧﻔﻄـــــﺮ
ﻗــــﺎﻝ ﺍﻟﻄــــﺒﻴﺐ ﻭﻓﻲ ﻳﺪﻳــــﻪ ﻭﺭﻳﻘــــــــــﺔ
ﻋﺠﹽــــــــﻞﹾ ﻭﻭﻗﹽـــــﻊﹾ ﻫـــﺎﻫـﻨﺎ ﻭﺧــــــﺬ ﺍﻟﻌﺒﺮ
ﻛﻒ ﺍﻟﻐــــــــــــﻼﻡ ﺗﺴـــﻤﻤﺖ ﺇﺫ ﺑﺎﻟﻌﺼـــــﺎ
ﺻــــﺪﺃ ﻗــﺪﻳﻢ ﻓﻲ ﺟـــــﻮﺍﻧﺒﻬﺎ ﺍﻧﺘﺸــــﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤــــــــــﺎﻝ ﺗﻘﻄــــﻊ ﻛﻔــﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﺗﺴـــــــــــﺮﻱ ﺍﻟﺴــﻤﻮﻡ ﺑﻪ ﻭﻳﺰﺩﺍﺩ ﺍﻟﺨﻄـــﺮ
ﻧﺎﺩﻯ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻤﺴﻜـــــﻴﻦ ﻭﺍﺃﺳﻔــــــﻲ ﻋﻠﻰ
ﻭﻟــــﺪﻱ ﻭﻭﻗﹽـــــــــﻊﹶ ﺑﺎﻛــــــــﻴﺎ ﺛﻢ ﺍﺳﺘﺘـــﺮ
ﻗﻄــــــــﻊ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻳﺪﻳــــﻪ ﺛﻢ ﺃﺗﻰ ﺑــــــــــﻪ
ﻧﺤـــــــﻮ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﻤﻨﻬــــــﺎﺭ ﻓﻲ ﻛﻒ ﺍﻟﻘـــــﺪﺭ
ﻗــــــــﺎﻝ ﺍﻟﻐــــــــــــﻼﻡ بﺣـــــﻖ ﺃﻣـﻲ يا أبي … ﻻ ﻟﻦ ﺃﻋــــــﻮﺩ ﻓــــــــﺮﹸﺩﹶﹼﹶ ﻣـــــﺎ ﻣﻨﻲ ﺍﻧﺒﺘـــﺮ
ﺷﹹـــــﺪﹺﻩﹶ ﺍﻷﺏ ﺍﻟﺠـــــﺎﻧﻲ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﻧﻔﺴــــــﻪ … ﻣــﻦ ﺳﻄـــﺢ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰﹰ ﺭﻓﻴــــﻊﹴ ﻓــﺎﻧ.ﺘ.ﺤ.ﺮ