سبحان الله الذي رد لي زوجي بعد 15 عام وحفظ له عقله وصحته
كانت الواقعة أليمة جداً علينا ، وخاصة على أبويه المسنين ، وكان يزيدني حرقةً أسئلة ابنتنا أسماء عن والدها الذي شغفت به شغفاً كبيراً ، وهو الذي وعدها بلعبة تحبها ..
وقد كنا نتناوب على زيارته يومياً ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ، وبعد فترة خمس سنين أشار عليّ بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة.
بحكم وفاته دماغياً وأنه ميئوس منه ، وقد أفتى بذلك المُفتون ، ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضاً قاطعاً وقلت لن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض ، حتى يفعل الله به مايشاء ..
جعلت كل اهتمامي بابنتي الصغيرة ، وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملاً ، وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة ، وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحيناً بالصمت ..
وقد كانت ابنتي ذات خلق ودين ، فكانت تصلي كل فرض بوقته ، وتصلي آخر الليل وهي لم تبلغ السابعة .. وكانت تذهب معي لرؤية والدها ، وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه …
وفي يوم من أيام سنة 1410 ، قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة ، وبعد تردد وافقت .. تقول ابنتي :.تتمة القصة أضغط على الرقم 3 في السطر التالي