سبحان الله الذي رد لي زوجي بعد 15 عام وحفظ له عقله وصحته
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ، ثم غلبني النعاس فنمت ، فوجدت كأن ابتسامة علت محياي ، واطمئن قلبي لذلك ،
فقمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي .. ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي وكأن واحداً يقول لي : انهضي .. كيف تنامين والرحمن لا ينام ؟؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبداً فيها ؟؟ فنهضت كأنما تذكرت شيئاً غائباً عني .. فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تذرفان بالدموع وقلت :
ربي .. أنت الحي القيوم ، العظيم الجبار ، الكبير المتعال ، الرحمن الرحيم ، هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك ، وآمنا بما قضيته له ، اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك ..
اللهم ربي من شفيت أيوب من بلواه ، ورردت موسى لأمه ، وأنجيت يونس في بطن الحوت ، وجعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم .. إشف أبي مما حل به …
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه ، اللهم أنت لك القدرة والعظمة ، فالطف به وارفع البأس عنه ..
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي : من أنت وماذا تفعلين هنا ؟ فنهضت على الصوت ، والتفت يميناً وشمالاً فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية .. فإذا بصاحب الصوت أبي فما تمالكت نفسي من البكاء ...تتمة القصة أضغط على الرقم 4 في السطر التالي