وكانت المانيا هي وجهة ابو يوسف وزوجته، حيث ظلو فيها اربعة أشهر يتنقلون بين افضل المستشفيات، وعيادات أشهر الأطباء،
وعادو بعد ذلك إلى بالدهم يحملون أكياس الأدوية ويحدوهم الأمل بأن تنحل مشكلتهم ويرزقهم الله حتى بطفل واحد يملئ حياتهم،
ولكن هذه المحاولة فشلت هي الأخرى في تحقيق حلم ابو يوسف وزوجته. استسلم ابو يوسف للقدر، ورضي بما كتبه الله له،
وتوقف عن عن زيارة المستشفيات واستخدام العلاجات، وعاش مع زوجته مايقارب 13 عام، حتى انهم نسو الحمل والإنجاب ولم يعد ذلك يعنيهم من قريب او بعيد.
في ذات مساء، واثناء عودة ابو يوسف من العمل إلى البيت، توقف في منتصف الطريق ودخل إلى أحد محلات العطارة لشراء بعض الكماليات، وهناك تغيرت حياته…...تتمة الموضوع أضغط على الرقم 3 في السطر التالي