الحېاء خلق المسلم ، يرتفع به عن كل دنيء من الأعمال والأقوال ، ويحافظ به عـLـي كريم العادات وجميل الصفات ، وهو من الإيمان ، وعلامة الفضل والإحسان.
وهو أيضا من الفطرة التي ركبها الله في النفس الپشرية ، لا يتركه إلا من ارتكست فطرته وبلي إيمانه،وللحياء مظاهر كثيرة ، منها ** التستر حال الجـمــا.ع عن أعين الآخرين ، بل وعَن سمع الآخرين ، عن كل مَن يدرك ويميز ما يراه ويسمعه .
لما في الجـمــاع من كشــف العورات التي جاء الإسلام بسترها ، ولما يخشى من أثــــارة احتياج الناظر أو السامع ، ووقوع ذلك في قلبه موقعا سيئا ، أو تحدثه بما رآه بين الناس ، فينشر اســرار البيوت التي بناها الإسلام عـLـي الستر والعفة والحياء .
وفيما يلي رد الافتاء….تتمة الموضوع أضغط على الرقم 2 في السطر التالي