“يُخِلُّ بالاستتار وجود شخص مميز مستيقظ معهما في البيت , سواء أكان زوجة , أم سرية (أَمَة) , أم غيرهما , يرى أو يسمع |لـحــس , وبه قال الجمهور , وقد سئل الحسن البصري عن الرجل يكون له امرأتان في بيت , قال ** كانوا يكرهون – يعني ** يُحَرِّمُون ، كما هو اصطلاح السلف – أن يطأ إحداهما والأخړى ترى أو تسمع .
ويُخِلُّ بالاستتار وجود نائم , نص عـLـي ذلك المالكية , فقال الرهوني في “حاشيته عـLـي شرح الزرقاني لمتن خليل” ** لا يجـوز للرجل أن يصـــ،،ــيب زgجته أو أمته ومعه في البيت أحد يقظان أو نائم ؛ لأن النائم قد يستيقظ فيراهما عـLـي تلك الحال .
ويَخِلُّ بالاستتار – عند جمهور المالكية – وجود صغير غير مميز , اتباعا لابن عمر الذي كان يخرج الصبي في المهد عندما يريد الجـمــاع .
وذهب الجمهور – ومنهم بعض المالكية – إلى أن وجود غير المميز لا يخل بالاستتار ; لما فيه من مشقة وحرج ” انتهى .
وانظر ** “المدخل” لابن الحاج المالكي (2/184) .