قصة… فرقنا القدر ولكن سيجمعنا الله بيوم الحشر
فتاة صبية يضرب بجمال خلقتها وروحها أمثالا ويقال فيها أشعارا، تقف في مكتبة لبيع الكتب، لم يدري الشاب ما الذي أصابه، فقد نسي حينها كليا النية التي عقدها وعن اقتراب موعد موته.
فذهب إليها مسرعا وتحدث معها وأخذ كتابا فاشتراه، وحمله بين ذراعه وصدره ناحية اليسار وعاد إلى منزله، وبتلك الليلة تمكن من الخلود في نوم عميق.
وعلى الرغم من قلة عدد الساعات التي استغرقها في النوم إلا أنه استيقظ نشيطا ومستعدا لرؤية من أسرت قلبه من جديد لتعطيه الكثير من التفاؤل والأمل على الرغم من يقينه من موته المحتوم.
وظل على هذه الحال، يذهب بكل مساء إلى المكتبة ليشتري كتابا لا يعلم حتى عنوانه، فكل ما يهمه بالأمر أن عيناه ستلتقيان بمن تعشقان رؤيتها.
وبيوم قرر الاعتراف لها بحبه ولكنه أول ما رآها من بعيد تسمرت قدماه بالأرض، وأول ما اقتربت تجاهه الفتاة ….لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية