كان من بينهم “أعرابيّ” وافد للمدينة، لا يستطيع تحمل الوضع المُزري للغاية، قحط شديد وجدِّب مُرعب أصابهِ وأصاب أهل المدينة فانفجر الرجُل وقال: يا رسُول الله، هلكَ المال، وجاع العيال، فادعُو لنا الله أن يسقينا..
بتلكَ اللحظة تحديدًا كانت حرارة الشمس عاليه ولا توجد سحابة تحميهم، وهم يستمعُوا الي النبيّ ولم يتحمل حرارتها احد
صمت النبيّ..
نظر للصحابة، فوّجدهم صامتين تمامًا وكأنهم يرجُونهِ أنّ يدعُو الله..
فنظر النبيّ للسماء، ورفع يدهِ يدعُو الله..
الصحابة ينظرُون لبعضهم البعض، ثُمَ يُعاوّدُون بأبصارهِم صوّب النبيّ “صلى الله عليّه وسلم” ..
إذ فجأةٍ بالسحاب قادم مِن بعيد، سُحبٍ كالجبال مِن كثافتها وغِلظتها كانت قاتمة اللوّن وغزيرة تأتي مِن كُل اتجاه صوّب المدينة، فتعجب الصحابة بيّنما هلل أهل المدينة والأطفال…لمتابعة القصة اضغط على الرقم 3 في الصفحة التالية