close
إسلامياتقصص

مُعجزة لرسُول الله لا يعرفها الكثيرُون!!!!!

بدأ المطر يزيد، فازداد توّتُر الصحابة، الأمر ينقلب ضد ما يطلبُون، الحيوّانات بدأت تنفُر وتهرب، بيّنما البيّوت بدأت تهتزّ مِن هطُول الأمطار الغزير، فانقلب حالهم مِن الفرحة للخوّف ولكن عندهم أمل ان الامطار ستتوّقف
اليوّم الخامس نزل المطر بنفس القُوة، وهنا أدرك “الصحابة” ان كُل ما خافُوا مِنه قابل للحدُوث وأن المطر صار شيئًا خطيرًا يتوّجب عليهم الخوّف مِنهُ، لكن تمنُوا أن يكُون اليوم آخر أيام المطر..
اليوم السادس لا يزال الحال كما هو، فاختبيء الكُل بمنزلهِ..
اليوم السابع، اجتمعُوا قبل صلاة الجُمعة و يطلبُوا مِن النبيّ أنه يدعُو الله بتوّقُف الأمطار، لكن بداخلهم خجل ، ويتشاوّرُوا بالأمر، فَُنُوديّ لصلاة الجُمعة..
وأول ما صعد النبيّ “مِنبرهِ” لإلقاء خُطبة الجُمعة، قال أعرابيًا: يا رسُول الله، تهدَم البناء، وهلكت المحاصيل، غرق المال ونفقت الحيوانات، الأمر بدأ يُخيفنا..
فهزّ النبيّ رأسهِ فقال: اللهم حوّاليّنا ولا عليّنا..
هذه دعوة أنا وأنتَ توارثناها، لكن عن أي شيء ندعوا بها أو مصدرها أيه..؟
اللهم حوّاليّنا ولا عليّنا…لمتابعة القصة اضغط على الرقم 5 في الصفحة التالية

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى