أشكال هذه السُحب حسب تسجيلات الصحابة كانت تُقشعِر البدن مِن هوّلِ حجمِها..
وبمُجرد ما تراصت فوّق المدينة، أخفض النبيّ ذراعيّه ،الآن المدينة مُغطاة تمامًا بالسُحب ولا يوجد ثقب ينفذ منه شُعاع الشمس
فبدأت السُحب تُمطِر بغزارة حتى أنّ النبيّ نزلت على لحيّتهِ مياه الأمطار وانسحبت فوّقها..
فهبط مِن منبرهِ، ودخل دارهِ..
اليوّم الأول أمطار غزيرة لا تتوّقف، فغمرت الآبار التي جفت مُسبقًا، والأرض التي تشققت مِن القحط عادت ترتوّي بالماء، والحيوّانات تلهُو تحت الماء، بيّنما يُهلل أهل المدينة فرحًا..
باليوّم الثاني لا تزال الأمطار الغزيرة تتساقط فوّق المدينة باسهابٍ ولا تتوّقف، فكان الصحابة يقُولون الحمد لله، اللهم لكَ الحمد، امتلأت الآبار وارتوّت العرُوق وانتعشت الأراضي والمحاصيل..
اليوم الثالث الأمطار مُستمرة، فبدأ “الصحابة” يشعرُون بالقلق مِن استمراريّة الحال هكذا، فبيّوت الصحابة مصنُوعة مِن الطين ولو استمر الوضع كذلك فإن البيّوت ذاتها مُعرضة للانهيار..
اليوم الرابع …لمتابعة القصة اضغط على الرقم 4 في الصفحة التالية